تتجه الأنظار الآن إلى تصويت مجلس النواب المرتقب على اقتراح الرئيس دونالد ترامب الضريبي. يشعر المستثمرون بالقلق: من المتوقع أن يؤدي التشريع إلى زيادة الدين الفيدرالي بمقدار 3.8 تريليون دولار، مما يدفع العبء الإجمالي ليقترب من 40 تريليون دولار.
تعثرت العقود الآجلة الأوروبية عند جرس الافتتاح، متأثرة بجلسة متوترة عبر الأسواق الآسيوية. يستعد المستثمرون لإصدار تقارير رئيسية عن نشاط الأعمال لشهر مايو — وهي بيانات حاسمة قد تكشف عن كيفية إدارة الشركات الأوروبية في عصر من الغموض الاقتصادي.
من المتوقع أن توفر هذه التقارير القادمة عن النشاط نظرة ثاقبة حول مدى تأثر الشركات الأوروبية بتراجع الطلب والاضطرابات المتعلقة بالتجارة. مع ارتباط جزء كبير من اقتصاد القارة بالصادرات العالمية، يلوح عدم اليقين بشكل كبير.
يتزايد تحويل المستثمرين انتباههم بعيدًا عن الولايات المتحدة، خشية من تراجع عالمي محتمل ناتج عن سياسة تجارية متقلبة — خاصة أصداء التعريفات الجمركية في عهد ترامب. تجسد هذا الشعور يوم الأربعاء عندما واجه مزاد بقيمة 16 مليار دولار لسندات الخزانة ذات العشرين عامًا طلبًا ضعيفًا.
مع ابتعاد المستثمرين عن السندات الأمريكية، ارتفعت عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل. استقر العائد على السندات ذات الثلاثين عامًا فوق 5%، محافظًا على مستويات لم تُشاهد منذ أكثر من 18 شهرًا. يرى مراقبو السوق هذا كعلامة واضحة على تزايد قلق المستثمرين.
في اليابان، واجه سوق السندات ضغوط بيع مكثفة. وصل العائد على السندات الحكومية اليابانية ذات الثلاثين عامًا إلى 3.155%، قريبًا من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3.185%، المسجل في الجلسة السابقة. يبرز البيع العدواني تحولًا أوسع في شهية المخاطرة.
تكبدت الأسهم الآسيوية خسائر في جميع المجالات. انخفض مؤشر MSCI آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 0.6%، بينما تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.8%، متأثرًا بقوة الين — وهو عائق أمام مصدري البلاد.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.