empty
 
 
15.09.2025 10:21 AM
تتألق Rubis، وتتعزز البنوك: أوروبا تعيد الثقة للمستثمرين
This image is no longer relevant

البنوك ترفع الأسواق الأوروبية

افتتحت الأسهم الأوروبية الأسبوع بمكاسب متواضعة، مدعومة بشكل كبير بأسهم البنوك. يستعد المستثمرون لسلسلة حاسمة من اجتماعات البنوك المركزية في الأيام المقبلة، مع تركيز الانتباه على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

تألق Rubis بعد حديث الاستحواذ

ارتفعت أسهم شركة الطاقة الفرنسية Rubis بعد تقارير عن اهتمام محتمل بالاستحواذ. وفقًا لمصادر السوق، فإن كل من CVC Capital Partners وتاجر السلع Trafigura يفكران في صفقة. أرسلت الأخبار سهم Rubis للارتفاع بنسبة 6.7 في المئة، مما جعله الأفضل أداءً ضمن مؤشر STOXX 600. وتقدر القيمة السوقية للشركة بحوالي 3.5 مليار دولار.

قطاع البنوك يقود الطريق

ارتفع مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 0.2 في المئة في التداول المبكر، ليصل إلى 556.2 نقطة. كانت البنوك، التي عادة ما تكون حساسة لتحركات الأسعار، هي المساهم الأقوى، مضيفة ما يقرب من 0.8 في المئة. في فرنسا، تقدم مؤشر CAC 40 بنسبة 0.4 في المئة. ارتفعت أسهم Societe Generale بنسبة 1.3 في المئة، بينما ارتفعت أسهم BNP Paribas وCredit Agricole بحوالي 0.9 في المئة لكل منهما.

فرنسا تواجه تحدي التصنيفات

في الوقت نفسه، يواصل السوق استيعاب تخفيض وكالة Fitch لتصنيف الائتمان السيادي لفرنسا الذي أعلن يوم الجمعة. يعقد هذا التحرك موقف رئيس الوزراء المعين حديثًا سيباستيان ليكورنو، الذي على وشك الدخول في مفاوضات ميزانية صعبة.

التركيز على الاحتياطي الفيدرالي

سيتحول التركيز في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى الاحتياطي الفيدرالي، حيث ينتظر المستثمرون قراره بشأن أسعار الفائدة. من المتوقع أن تحدد أي إشارات من البنك المركزي الأمريكي نغمة الأسواق العالمية في المدى القريب.

التفاؤل مدفوع بتوقعات خفض الفائدة

افتتحت الأسواق العالمية الأسبوع بنبرة إيجابية حيث يتوقع المتداولون بشكل متزايد أن يستجيب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لعلامات ضعف سوق العمل بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة على الأقل. ستكون هذه الخطوة أول تحول في السياسة التيسيرية لهذا العام.

آسيا تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها منذ سنوات

حافظت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين على استقرارها بالقرب من أعلى مستوياتها منذ أربع سنوات. يتوقع المستثمرون أسبوعًا مزدحمًا من اجتماعات البنوك المركزية التي قد تعيد بدء دورة التيسير للاحتياطي الفيدرالي وتمهد الطريق لسلسلة من تخفيضات الفائدة في الأشهر المقبلة.

البنوك المركزية تحت الأضواء

بعيدًا عن الاحتياطي الفيدرالي، يتوجه الانتباه أيضًا نحو الجهات التنظيمية الرئيسية الأخرى. من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك كندا سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما من المرجح أن يبقي كل من بنك اليابان وبنك إنجلترا على السياسة دون تغيير.

العقود الآجلة الأوروبية والأمريكية ترتفع

من المتوقع أن تفتح أسواق الأسهم الأوروبية بمكاسب متواضعة: ارتفعت العقود الآجلة على EUROSTOXX 50 بنسبة 0.3 في المئة. كما أشارت المؤشرات الأمريكية إلى الارتفاع، حيث أضافت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq نسبة 0.1 في المئة لكل منهما.

رهانات السوق على الاحتياطي الفيدرالي

يقوم المتداولون بتسعير خفض فائدة الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة تقريبًا، مما سيخفض نطاق الهدف للأموال الفيدرالية إلى 4.0 - 4.25%. تشير العقود الآجلة إلى فرصة ضئيلة بنسبة أربعة في المئة فقط لخفض أعمق بمقدار نصف نقطة.

جلسة هادئة في آسيا

مع احتفال اليابان بعطلة عامة، شهدت الأسواق الآسيوية نشاطًا محدودًا. على صعيد العملات، لم يظهر اليورو رد فعل يذكر على تخفيض وكالة Fitch الأخير لتصنيف الائتمان السيادي لفرنسا.

اليورو يحافظ على استقراره

بدأت العملة الموحدة الأسبوع بحركة طفيفة، حيث تم تداولها عند 1.1732 دولار، أقل بقليل من ذروتها الأخيرة عند 1.1780. انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.15 في المئة مقابل الين إلى 147.44، ليبقى ضمن النطاق الشهري من 146.22 إلى 149.13.

الدعم من البنك المركزي الأوروبي

وجد اليورو استقرارًا في إشارات السياسة القوية من البنك المركزي الأوروبي. في الأسبوع الماضي، أكد البنك المركزي الأوروبي أن موقفه الحالي في وضع جيد. ينتظر المستثمرون الآن تصريحات من عدة مسؤولين في البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك الرئيسة كريستين لاغارد، المقررة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

نيكاي مغلق، العقود الآجلة نشطة

ظل مؤشر نيكاي الياباني مغلقًا يوم الاثنين بسبب عطلة عامة، رغم أن العقود الآجلة تم تداولها حول 44,520 نقطة، أقل قليلاً من الإغلاق الأخير عند 44,768. كان المؤشر قد تقدم بأكثر من 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي.

استمرار صمود آسيا

حافظ مؤشر MSCI الذي يتتبع الأسهم الآسيوية والمحيط الهادئ خارج اليابان على استقراره في الجلسة الأخيرة، رغم أنه لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ أربع سنوات.

مكاسب في سيول وبكين

في كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.4 في المئة، مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا بعد أن ألغت الحكومة خططًا لزيادة الضرائب على استثمارات الأسهم. أظهرت الأسواق الصينية أيضًا زخمًا قويًا: ارتفع مؤشر CSI300 بنسبة 0.5 في المئة، بينما أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ نسبة 0.2 في المئة. زاد شهية المستثمرين للأسهم التكنولوجية الصينية مع ارتفاع الآمال بشأن التقدم في المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن.

المحادثات في مدريد تتقدم

مساء الأحد، اختتم المسؤولون الأمريكيون والصينيون اليوم الأول من المناقشات التجارية في مدريد، مع استئناف المفاوضات في وقت لاحق يوم الاثنين. علق الرئيس دونالد ترامب بأن توقيت البيع المحتمل لمنصة الفيديو القصير الصينية TikTok لا يزال قيد المراجعة، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.

اقتصاد الصين يظهر علامات التباطؤ

تكشف الأرقام الاقتصادية الجديدة الصادرة يوم الاثنين أن زخم النمو في الصين قد ضعف في أغسطس. تراجعت الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة ومؤشرات النشاط الأخرى عن التوقعات. لا يزال قطاع العقارات تحت الضغط، حيث يستمر الاستثمار العقاري في الانخفاض. انخفضت أسعار المساكن بنسبة 0.3 في المئة أخرى الشهر الماضي، مما يمدد الاتجاه التنازلي الذي استمر منذ بداية عام 2023.

ارتفاع طفيف في النفط، والذهب مستقر بالقرب من أعلى مستوياته

شهدت السلع مكاسب معتدلة في بداية الأسبوع. ارتفع خام برنت بنسبة 0.5 في المئة ليصل إلى 67.33 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع الخام الأمريكي بنفس النسبة ليصل إلى حوالي 63 دولارًا.

حافظت أسعار الذهب على ثباتها عند 3644 دولارًا للأونصة، بالقرب من أعلى مستوى قياسي لها الأسبوع الماضي عند 3673.95 دولارًا.

Thomas Frank,
Analytical expert of InstaTrade
© 2007-2025

Recommended Stories

لا تستطيع التحدث الآن؟
اطرح سؤالك في الدردشة.