empty
 
 
19.03.2025 11:52 AM
ملخص أخبار السوق الأمريكي ليوم 19 مارس

تراجع الأسهم الأمريكية مع اقتراب قرار الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، والذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق وسط عدم الاستقرار

This image is no longer relevant

شركة Nvidia، التي كان من المفترض أن تحتفل ببداية مؤتمرها السنوي للمطورين، شهدت انخفاضًا في أسهمها بدلاً من ذلك. شركة Tesla، التي لا تزال تتعافى من مغامرات إيلون ماسك الأخيرة، تلقت ضربة من RBC، التي خفضت السعر المستهدف للشركة. شركة Alphabet، التي تواصل استراتيجيتها في الاستحواذات المكلفة، فقدت بعض الزخم بعد الإعلان عن صفقتها بقيمة 32 مليار دولار مع Wiz. ونتيجة لذلك، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.62%، وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.07%، وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 1.71%.

هذا الاضطراب في السوق مدفوع بشكل كبير بالتوقعات المحيطة بقرار الاحتياطي الفيدرالي. لا يزال الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الأسواق قد أخذت بالفعل في الحسبان تخفيضًا بمقدار 60 نقطة أساس هذا العام. يصر المنظم على أنه سيقوم أولاً بتقييم الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن التحرك. في هذه الأثناء، فاجأت معدلات التضخم مرة أخرى، حيث أدت زيادة أسعار الواردات إلى إثارة القلق بين المستثمرين. تابع الرابط للحصول على التفاصيل.

سوق الأسهم الأمريكية يشهد تصحيحًا بعد أيام من النمو قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي

This image is no longer relevant

جميع المؤشرات الرئيسية أغلقت على انخفاض: حيث تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.6%، وخسر مؤشر S&P 500 نسبة 1.1%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.7%. أغلق مؤشر S&P 500 عند 5,614 نقطة، محافظًا على نطاق 5,500–6,000. بعد جلستين إيجابيتين، ربما كان المستثمرون يتوقعون فترة استراحة، لكن ذلك لم يحدث. قادة السوق مثل Tesla (-5.3%)، Nvidia (-3.4%)، Meta (-3.7%)، وAlphabet (-2.3%) سحبوا المؤشرات للأسفل، على الرغم من التطورات الإخبارية الهامة.

لم تسفر مكالمة ترامب الهاتفية مع بوتين عن التأثير المتوقع. أفاد البيت الأبيض عن المحادثات، مشيرًا إلى أن الزعيمين ناقشا وقف إطلاق النار المحتمل، لكن ترامب كان يتوقع بوضوح أكثر من ذلك. عادةً ما ينتهز الفرصة لمشاركة الانتصارات على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة كان هناك صمت طويل. ربما كان يأمل في هدنة فورية، نظرًا لأن مبعوثه Witktoff قد قضى للتو عدة ساعات في موسكو لإجراء مفاوضات. لكن المعجزة لم تحدث — ولاحظ السوق ذلك. تابع الرابط للحصول على التفاصيل.

ضعف الموقف العالمي للولايات المتحدة يثير تدفقات رأس المال الخارجة وانخفاض مؤشر S&P 500 وسط توترات تجارية وزيادة في التعريفات الجمركية

This image is no longer relevant

كانت الولايات المتحدة تُعتبر في يوم من الأيام مركز الاقتصاد العالمي، لكنها الآن تواجه عواقب أفعالها، حيث يتدفق رأس المال خارج البلاد وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 8.6% من أعلى مستوياته في فبراير. من الناحية النقدية، يمثل هذا خسارة قدرها 5 تريليونات دولار في القيمة السوقية. من المسؤول؟ جزئيًا واشنطن نفسها: ردًا على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تم فرض تعريفات جمركية بنسبة 20% على الصين.

كما أن ديناميكيات تدفقات رأس المال تُظهر الكثير. المستثمرون الذين يتحكمون في 426 مليار دولار قد خفضوا تعرضهم للأسهم الأمريكية بنسبة 40 نقطة مئوية، وهو أكبر انخفاض مسجل. الآن، تبلغ نسبة تخصيصهم للأسهم الأمريكية 23% فقط، وهي الأدنى منذ يونيو 2023. في المقابل، تشهد أوروبا تدفقات رأس المال، حيث وصلت نسبة الأسهم الأوروبية في المحافظ إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2021. تابع الرابط للحصول على التفاصيل.

Andreeva Natalya,
Analytical expert of InstaTrade
© 2007-2025

Recommended Stories

لا تستطيع التحدث الآن؟
اطرح سؤالك في الدردشة.