تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي أيضًا بانخفاض يوم الجمعة لنفس الأسباب التي أدت إلى انخفاض زوج اليورو/الدولار الأمريكي. تلقى الدولار دعمًا محدودًا من السوق بسبب البيانات الاقتصادية الجيدة من الجانب الآخر من المحيط، لكن هذا النمو لا يفتح أي آفاق جديدة. للأسف، لا تزال العملة الأمريكية تحت ضغط سياسة التجارة التي يتبعها دونالد ترامب، والسوق يظهر نفورًا واضحًا من الدولار. قلة هم الذين يرغبون في المخاطرة بالاستثمار في الدولار أو الاقتصاد الأمريكي وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي الكاملة، والتي يعترف بها الآن جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي بشكل علني. من الناحية الفنية، استقرت الأسعار تحت خط الاتجاه الصاعد الجديد، لكن حتى هذا الأمر لا يعني شيئًا على الإطلاق. إذا تورط ترامب في فضيحة أخرى يوم الاثنين أو رفع الرسوم الجمركية مرة أخرى، فإن الدولار الأمريكي سيستأنف تراجعه بسرعة وقوة رغم استقراره تحت خط الاتجاه. للأسف، يبقى "عامل ترامب" ساري المفعول ولا يمكن التنبؤ به.
تشكلت إشارتان للتداول في الإطار الزمني لمدة 5 دقائق يوم الجمعة. خلال الجلسة الآسيوية، ارتد السعر من منطقة 1.3580–1.3592، ولكن بحلول افتتاح الجلسة الأوروبية، بالكاد تحرك السعر بعيدًا عن نقطة تشكيل الإشارة. لذلك، يمكن فتح صفقات بيع بثقة. تم الوصول إلى مستوى الهدف الأقرب عند 1.3518 خلال الجلسة الأمريكية، حيث يمكن جني الأرباح. شكليًا، تشكلت إشارة شراء حول هذا المستوى، لكن بيع الدولار بناءً على بيانات أمريكية جيدة لم يكن مستحسنًا.
في الإطار الزمني لكل ساعة، يتفاعل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بشكل رئيسي مع ترامب ويبقى متشككًا في سياساته. هناك علامات على تقليل التوتر التجاري، لكن السوق لا يشعر بموجة من التفاؤل، وهناك علامات أكثر على تجدد التصعيد. لذلك، كما كان من قبل، يستخدم السوق أي فرصة لبيع الدولار بدلاً من شرائه. سيستمر هذا حتى يرى السوق علامات حقيقية على نهاية الحرب التجارية.
يوم الاثنين، قد يستمر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في حركة هبوطية طفيفة إذا لم يتدخل ترامب مرة أخرى في تعزيز الدولار.
في الإطار الزمني لمدة 5 دقائق، المستويات للتداول هي: 1.3043، 1.3102–1.3107، 1.3203–1.3211، 1.3259، 1.3329–1.3331، 1.3421–1.3443، 1.3518، 1.3580–1.3592، 1.3652–1.3660، 1.3695. يوم الاثنين، لا توجد أحداث أو تقارير هامة مجدولة في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، لذا سيعتمد التداول بشكل أساسي على الإشارات الفنية. إذا لم يظهر ترامب مرة أخرى، فمن المحتمل أن نرى تقلبات منخفضة وحركات قريبة من الثبات.
مستويات الدعم والمقاومة: هذه هي مستويات الهدف لفتح أو إغلاق المراكز ويمكن أن تكون أيضًا نقاط لوضع أوامر جني الأرباح.
الخطوط الحمراء: قنوات أو خطوط اتجاه تشير إلى الاتجاه الحالي والاتجاه المفضل للتداول.
مؤشر MACD (14,22,3): مخطط بياني وخط إشارة يستخدم كمصدر إضافي للإشارات التداولية.
الأحداث والتقارير الهامة: موجودة في التقويم الاقتصادي، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على تحركات الأسعار. توخى الحذر أو اخرج من السوق أثناء إصدارها لتجنب الانعكاسات الحادة.
يجب أن يتذكر المبتدئون في تداول الفوركس أن ليس كل صفقة ستكون مربحة. تطوير استراتيجية واضحة وممارسة إدارة الأموال بشكل صحيح ضروريان لتحقيق النجاح في التداول على المدى الطويل.