في بداية الأسبوع الجديد، تحاول أسعار النفط الخام من نوع غرب تكساس الوسيط (WTI) البقاء بالقرب من أعلى مستوياتها التي سجلتها يوم الجمعة.

من المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في لندن لمناقشة حل النزاعات التجارية. هذه المحادثات تعزز الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، مما قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجدد بيع الدولار الأمريكي يوفر دعماً إضافياً لأسعار السلع.

تفاعل السوق في البداية بشكل إيجابي مع بيانات التوظيف الأمريكية الأقوى من المتوقع، لكن التأثير تلاشى بسرعة بسبب المخاوف بشأن تدهور الأوضاع المالية في الولايات المتحدة وتوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في عام 2025. هذا يحد من تفاؤل المستثمرين بالدولار، مما يدعم أسعار النفط.

كما لاحظ المستثمرون قرار أوبك+، الذي أُعلن في 31 مايو، بزيادة الإنتاج بشكل كبير بدءًا من يوليو. يُنظر إلى هذا على أنه إشارة لتصحيح معتدل، والذي يمكن اعتباره فرصة للشراء، على الرغم من أن المكاسب من المتوقع أن تظل محدودة. من الناحية الفنية، أصبح الاختراق المستمر ليوم الجمعة عبر منطقة العرض عند 63.50 دولارًا محفزًا رئيسيًا للمستثمرين، مؤكداً على النظرة الإيجابية في غياب إصدارات اقتصادية كبيرة من الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، تظل المؤشرات عبر جميع الأطر الزمنية في المنطقة الإيجابية، مما يدعم النظرة المتفائلة بشكل أكبر.