يوم الثلاثاء، استمر زوج اليورو/الدولار الأمريكي في التحرك بشكل جانبي بين المستويات 1.1380 و1.1454. وقد مكن الارتداد الجديد من مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% عند 1.1380 من حدوث ارتفاع آخر داخل النطاق. إن الارتداد لأسفل من 1.1454 سيدعم الانخفاض نحو 1.1380. من المتوقع حدوث حركة اتجاه جديدة فقط بعد خروج الزوج من النطاق الحالي.

يبقى هيكل الموجة على الرسم البياني الساعي واضحًا. فالموجة الهابطة الأخيرة لم تتمكن من كسر القاع السابق، بينما الموجة الصاعدة الأخيرة كسرت القمة السابقة. وبالتالي، يبقى الاتجاه "صعوديًا" في الوقت الحالي. الأخبار الأخيرة حول زيادة التعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم تسببت في تراجع الدببة مرة أخرى، بينما يجعل عدم وجود تقدم حقيقي في المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين المتداولين مترددين في اتخاذ أي إجراء. سيتم اعتبار الاتجاه متحولًا إلى "هبوطي" فقط إذا استقر الزوج تحت مستوى 1.1374–1.1380.

لم يكن هناك بيانات اقتصادية من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، بالمعنى الدقيق للكلمة. ومع ذلك، من حيث تدفق الأخبار الأوسع، كان هناك الكثير من المعلومات مؤخرًا، لكن لم يقدم أي منها دعمًا للدببة. ربما كان الحدث الأبرز هو المفاوضات التي استمرت يومين بين الصين والولايات المتحدة في لندن. كانت هذه الجولة الثانية من المحادثات، حيث اتفق الجانبان على "اتفاق إطار"، لكن لم يكلف أحد نفسه عناء توضيح ما يعنيه ذلك بالفعل. اعترف كلا الجانبين بالتقدم نحو هدنة، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل ملموسة للمفاوضات. ونتيجة لذلك، يظل المتداولون في حالة تخمين حول ما تمت مناقشته أو الاتفاق عليه. من غير المحتمل أن يستجيب السوق لاتفاق يبقى محتواه غير معروف تمامًا. أشارت الوفود من بكين وواشنطن إلى أنهم فقط توصلوا إلى تفاهم متبادل، والآن يجب أن يوافق دونالد ترامب وشي جين بينغ على الاتفاق. لذا، في الوقت الحالي، لم تتفق الولايات المتحدة والصين على شيء. قد تستمر هذه المفاوضات لفترة طويلة.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، ارتفع الزوج إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 127.2% عند 1.1495 وارتد منه، مما يفتح المجال لاحتمال الانخفاض نحو مستوى 100.0% عند 1.1213. إن التماسك فوق 1.1495 سيزيد من احتمالية استمرار النمو نحو مستوى فيبوناتشي التالي عند 161.8% — 1.1851. يظهر مؤشر CCI تباينًا "صعوديًا"، لذا فإن العودة إلى 1.1495 ممكنة في المدى القريب. لا يزال القناة الاتجاهية تشير إلى وجود اتجاه "صعودي".

تقرير التزامات المتداولين (COT):

خلال الأسبوع الماضي، قام المتداولون المحترفون بإغلاق 1,540 مركز شراء و4,830 مركز بيع. لا يزال شعور مجموعة "غير التجارية" "صعوديًا"، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى دونالد ترامب. يبلغ إجمالي عدد مراكز الشراء التي يحتفظ بها المضاربون الآن 203,000، بينما تصل مراكز البيع إلى 120,000 — والفجوة، مع بعض الاستثناءات، تستمر في الاتساع. بعبارة أخرى، اليورو مطلوب، بينما الدولار ليس كذلك. الوضع لا يزال دون تغيير.

لثمانية عشر أسبوعًا متتاليًا، قام اللاعبون الكبار بتقليل مراكز البيع وزيادة مراكز الشراء. التباين في السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي كبير بالفعل، لكن إجراءات سياسة دونالد ترامب هي عامل أكثر تأثيرًا بالنسبة للمتداولين، حيث يمكن أن تؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة ومشاكل هيكلية طويلة الأجل.

التقويم الاقتصادي للولايات المتحدة ومنطقة اليورو:

• الولايات المتحدة – مؤشر أسعار المستهلكين (12:30 بالتوقيت العالمي)

في 11 يونيو، يحتوي التقويم الاقتصادي على إدخال مهم إلى حد ما. لذلك، قد يؤثر خلفية الأخبار على معنويات السوق يوم الأربعاء، خاصة في النصف الثاني من اليوم.

توقعات EUR/USD وتوصيات المتداولين:

كان من الممكن بيع الزوج عند الارتداد من مستوى 1.1454، مع أهداف عند 1.1374–1.1380 و1.1320. تم تحقيق الهدف الأول. الإغلاق دون منطقة 1.1374–1.1380 سيسمح بتجديد البيع. أوصيت سابقًا بالشراء من مستوى 1.1374–1.1380، مع هدف عند 1.1454. الإغلاق فوق 1.1454 سيبرر الاحتفاظ بمراكز الشراء.

تم بناء مستويات فيبوناتشي بناءً على النطاق 1.1574–1.1066 على الرسم البياني الساعي و1.1214–1.0179 على الرسم البياني لأربع ساعات.