اليوم، يظهر زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي علامات على التعافي، حيث يرتفع نحو مستوى 1.3700 ويقترب من أعلى مستوى أسبوعي تم الوصول إليه سابقًا. تشير العوامل الأساسية إلى هيمنة الاتجاه الصعودي وإمكانية تحقيق مزيد من النمو في سعر الصرف.
يتوقع المستثمرون أن تؤدي التعريفات الجمركية الأمريكية المرتفعة إلى زيادة التضخم، مما يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي السلبي للسياسة التجارية الأمريكية تقلل من شهية المخاطرة في الأصول، مما يدعم الدولار الأمريكي كملاذ آمن ويبقي زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين.
عامل إضافي يضغط على الدولار الكندي هو تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الحروب التجارية، بما في ذلك فرض تعريفات تصل إلى 200% على الأدوية المستوردة و50% على النحاس. نظرًا لأن الولايات المتحدة هي أكبر سوق للنحاس الكندي، فإن مثل هذه الإجراءات تؤثر سلبًا على الدولار الكندي وتدعم الحركة الصعودية لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. علاوة على ذلك، فإن عدم نمو أسعار النفط يؤثر بشكل كبير على الدولار الكندي، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأسعار السلع.
وبالتالي، فإن التحليل الأساسي على المدى القصير يؤكد النظرة الصعودية لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. ومع ذلك، للحصول على فرص تداول أفضل، يجب الانتباه إلى إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) خلال الجلسة الأمريكية، والذي قد يقدم إشارات جديدة بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ويعزز الطلب على الدولار الأمريكي، مما يغذي مزيدًا من النمو في زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.
من الناحية الفنية، تظل مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي في المنطقة السلبية، مما قد يحد من الحركة الصعودية في الوقت الحالي. المقاومة الأقرب التي يجب على الزوج التغلب عليها لمواصلة الارتفاع هي المستوى النفسي 1.3700. الدعم يقع عند 1.3635، يليه المستوى الرئيسي 1.3600.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.