في بداية الجلسة الأوروبية يوم الاثنين، أظهر الذهب نغمة إيجابية، لكن السعر لا يزال يتداول ضمن نطاق يمتد لعدة أسابيع. الدولار الأمريكي، الذي تراجع من أعلى مستوياته الشهرية بعد تعليقات متساهلة الأسبوع الماضي من قبل عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، يساهم في دعم المعدن الثمين.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت المخاوف بشأن العواقب الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاملاً آخر يدفع المعدن الآمن للارتفاع لليوم الثاني على التوالي.
ومع ذلك، يعتقد المشاركون في السوق أن الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة بسبب علامات على أن رسوم ترامب تؤثر على التضخم من خلال التأثير على أسعار المستهلكين. هذا يخلق خلفية مواتية للدولار، مما يمنع المتداولين من شراء الذهب بشكل عدواني، حيث لم يظهر المعدن بعد زخمًا صعوديًا كبيرًا. لذلك، سيكون من الحكمة انتظار تأكيد اتجاه صعودي مستدام من خلال اختراق النطاق الممتد لعدة أسابيع قبل الاستعداد لمراكز شراء جديدة، خاصة في ظل غياب بيانات اقتصادية أمريكية مهمة يوم الاثنين. ومع ذلك، تظل العوامل الأساسية داعمة بشكل عام لمزيد من المكاسب في المعدن الأصفر.
من الناحية الفنية، واجه الارتفاع في السعر اليوم مقاومة قوية عند الحد العلوي للنطاق الممتد لعدة أسابيع حول 3365 دولارًا. سيكون الاختراق الحاسم فوق هذا الحاجز بمثابة محفز رئيسي للمشترين، مما قد يرفع الأسعار نحو المستوى الدائري 3400 دولار. يمكن أن يستمر الزخم الإيجابي بعد ذلك، مستهدفًا المقاومة الرئيسية التالية بالقرب من 3450 دولارًا.
من ناحية أخرى، يقع الدعم عند 3324 دولارًا، حيث يوجد المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، يليه المستوى النفسي 3300 دولار. المزيد من البيع دون أدنى مستوى شهري في نطاق 3280-3282 دولارًا سيفتح الطريق لخسائر أعمق، مما يسحب السعر نحو أدنى مستوى في يونيو. الفشل في الدفاع عن هذه المستويات سيحول التحيز لصالح البائعين.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.