الين الياباني يحافظ على موقعه بالقرب من الحد العلوي لنطاق الأسبوع الماضي، قريبًا من المستوى الرئيسي 148.00. يعود ذلك إلى حالة عدم اليقين بشأن توقيت رفع سعر الفائدة المقبل من قبل بنك اليابان. في نهاية اجتماعه في يوليو، ترك البنك المركزي الباب مفتوحًا لمزيد من تطبيع السياسة؛ ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن التأثير السلبي المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على الاقتصاد المحلي قد خففت من التوقعات لرفع فوري.

ارتفعت المؤشرات الآسيوية الرئيسية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية، مما قلل من جاذبية الين كأصل ملاذ آمن. في الوقت نفسه، تستمر التوترات في السوق قبل الموعد النهائي يوم الثلاثاء لفرض الرسوم الجمركية الأمريكية ضد الصين.

في غضون ذلك، توفر حالة التوتر قبل المحادثات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا بعض الدعم للين. من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة الوضع في أوكرانيا. قد يؤدي ذلك إلى تقييد التفاؤل في السوق ويثني عن اتخاذ مواقف عدوانية.

لا توجد إصدارات اقتصادية أمريكية رئيسية مقررة ليوم الاثنين، مما يترك السوق حساسًا لتعليقات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. سيتم التركيز على بيانات التضخم الاستهلاكي يوم الثلاثاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الناتج المحلي الإجمالي لليابان للربع الثاني ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، المقرر صدورهما يوم الخميس، على زوج الدولار/الين. بشكل عام، يظل الوضع الأساسي الحالي مختلطًا، لذا ينصح بالحذر عند تحديد اتجاه السوق على المدى القصير.

من الناحية الفنية، تكتسب مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي زخمًا إيجابيًا تدريجيًا. إذا نجح الزوج في كسر المقاومة عند مستوى 148.00، فقد يكون ذلك بمثابة محفز رئيسي للمشترين، مما قد يدفع الأسعار إلى 148.50. يمكن أن يمتد الزخم بعد ذلك نحو المستوى الرئيسي التالي 149.00.

من ناحية أخرى، يوفر مستوى 147.30 الآن دعمًا فوريًا قبل مستوى 147.00. يمكن أن يمهد الكسر الحاسم دون هذا المستوى الدائري والمتوسط المتحرك الأسي لفترة 100 طريقًا لخسائر أكبر، مما يدفع زوج الدولار/الين إلى ما دون 146.00، حيث يقع المتوسط المتحرك البسيط لفترة 200 على الرسم البياني لأربع ساعات. في النهاية، قد تستمر الأسعار في الانخفاض نحو المستوى النفسي 145.00.