اليوم، في بداية الأسبوع، يتداول زوج اليورو/الين الياباني بديناميكيات إيجابية لليوم الثالث على التوالي. لم يكن لإصدار البيانات الاقتصادية الألمانية الرئيسية تأثير كبير على حركة الزوج. يركز المشاركون في السوق على الأحداث القادمة: إصدار مؤشر ثقة المستهلك GfK وبيانات مبيعات التجزئة في ألمانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ارتفع مؤشر مناخ الأعمال IFO في أغسطس إلى 89.0 من 88.5 المعدل في يوليو، متجاوزًا التوقعات الإجماعية البالغة 88.7. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الظروف الحالية قليلاً إلى 86.4 من 86.5، دون التوقعات البالغة 86.7. من ناحية أخرى، أظهر مؤشر التوقعات نموًا واثقًا إلى 91.6 من 90.7، متقدمًا أيضًا على التوقعات البالغة 90.2.

من جانب البنك المركزي الأوروبي، تستمر الإشارات الحذرة: في ندوة جاكسون هول، كرر عضو المجلس الحاكم يواكيم ناجل أن تغييرًا كبيرًا في التوقعات الاقتصادية سيكون مطلوبًا لكي يخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض. وأبرز عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي مارتينس كازاكس انتقال البنك إلى مرحلة المراقبة، مع التركيز على تتبع البيانات بدلاً من التدخل النشط.

قد يواجه نمو زوج اليورو/الين الياباني مقاومة وسط موقف بنك اليابان المتشدد بشأن تكاليف الاقتراض. يدعم احتمال التشديد النقدي الين. عزز خطاب محافظ بنك اليابان كازو أويدا في جاكسون هول التوقعات المتشددة: حيث أعرب عن ثقته في تحسين الظروف لرفع أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرًا إلى انتشار نمو الأجور وتشديد ظروف سوق العمل. وفقًا لرويترز، أشار أويدا إلى أن زيادات الأجور تتوسع من الشركات الكبيرة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة ومن المرجح أن تستمر في التسارع مع تشديد سوق العمل.

من الناحية الفنية، فإن الاختراق فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 على الرسم البياني لأربع ساعات الأسبوع الماضي يفضل الثيران. المؤشرات على نفس الرسم البياني إيجابية أيضًا. في حالة الانخفاض، سيجد الزوج دعمًا عند المتوسط المتحرك البسيط لـ 50، والذي يقع تحته المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 عند المستوى النفسي 172.00. الفشل في الحفاظ على هذا المستوى سيحول التوازن لصالح الدببة.

المقاومة عند 172.70؛ الاختراق فوقها سيجلب الأسعار بسرعة إلى مستوى 173.00، يليه مقاومة متوسطة عند 173.25 و173.60، في الطريق إلى المستوى النفسي 174.00.