اليوم، سيتم إصدار مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة لشهر سبتمبر. من المتوقع أن يكون الرقم عند 53.5 نقطة، منخفضًا من 54.2 نقطة التي سُجلت في الشهر السابق. كيف سيؤثر ذلك على زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي؟
قبل إصدار البيانات الرئيسية، يحتفظ زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بمستوى أعلى من المستوى النفسي 1.3500، على الرغم من أنه لم يكتسب زخمًا بعد الانتعاش الذي شهده أمس من 1.3450، وهو أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين. قد يوفر النشاط الأقوى في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة دعمًا معتدلًا للجنيه، لكن من المرجح أن يظل رد فعل السوق الفوري محدودًا بسبب الطلب المستمر على الدولار الأمريكي بعد ضعفه الأخير.
على العكس، قد يؤدي مؤشر أضعف إلى تجديد الاتجاه الهبوطي في زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، نظرًا لموقف بنك إنجلترا المتساهل. وهذا يشير إلى أن الاتجاه الأكثر احتمالًا للأسعار الفورية يظل هبوطيًا، مع احتمال أن تُعتبر أي محاولات للتعافي فرصًا للبيع من قبل المتداولين.
من الناحية الفنية، فإن أقرب مقاومة للزوج هي التقاء المتوسطات المتحركة الأسية لـ 9 و14 يومًا حول 1.3535. يجد الزوج حاليًا دعمًا عند 1.3500؛ إذا انخفضت الأسعار دونه، فإن الدعم التالي يقع عند المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم بالقرب من 1.3484، يليه المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يومًا. من ناحية أخرى، إذا اخترق الزوج التقاء المتوسطات المتحركة الأسية لـ 9 و14 يومًا، فسيواجه مقاومة عند 1.3550، وفوقها قد يحاول الوصول إلى 1.3600. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي يتحرك تدريجيًا إلى المنطقة السلبية والأسعار تتداول دون المتوسط المتحرك الأسي لـ 9 أيام، مما يشير إلى ضعف في الزوج.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.