empty
 
 
07.11.2025 12:48 AM
اجتماع بنك إنجلترا. النتائج
This image is no longer relevant

أولاً وقبل كل شيء، أود أن أشير إلى أن الطلب على العملة البريطانية ارتفع يوم الخميس. خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كان الجنيه الإسترليني في تراجع مستمر، لكنه اليوم يشهد ارتفاعًا. ربما اتخذ بنك إنجلترا قرارًا "متشددًا" أو ألمح إلى الحفاظ على سعر الفائدة عند مستواه الحالي لفترة أطول؟ ما الذي يمكن أن يكون قد حدث في الاجتماع إذا كان الجنيه قد ارتفع بعد تراجع دام ثلاثة أسابيع وسط خلفية إخبارية متناقضة إلى حد ما؟

للوهلة الأولى، تترك نتائج اجتماع بنك إنجلترا المرء في حيرة. الجنيه الإسترليني، الذي انخفض مؤخرًا لأي عامل كان، حتى أنه تفاعل مع تعليقات راشيل ريفز الثلاثية حول الحاجة إلى رفع الضرائب في المملكة المتحدة لتجنب عجز الميزانية، ارتفع على نتائج تبدو أكثر "تساهلاً" مما كان يتوقعه معظم المشاركين في السوق. سعر الفائدة، كما ذكرت، بقي دون تغيير عند 4%، لكن نتائج تصويت لجنة السياسة النقدية على السعر جلبت "مفاجأة تساهلية".

اتضح أن عدد المسؤولين الذين يفضلون جولة جديدة من التيسير النقدي كان أربعة، وليس ثلاثة كما كان متوقعًا. نذكر أن هناك تسعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية، لذا فإن خمسة أصوات كافية لتشكيل قرار بالأغلبية البسيطة. وبالتالي، قد نكون قد شهدنا خفضًا جديدًا في سعر الفائدة.

يجدر بالذكر أن الدعوة لجولة جديدة من التيسير النقدي كانت مدعومة بضعف سوق العمل. الضعف ليس شديدًا كما هو الحال في الولايات المتحدة، لكن سوق العمل البريطاني واجه أيضًا تحديات مؤخرًا. بالإضافة إلى ذلك، كافح الاقتصاد البريطاني للتعافي خلال السنوات العشر الماضية، وحتى صفقة تجارية "فائقة الفائدة" مع دونالد ترامب والولايات المتحدة لم تغير الوضع. لذلك، لدى بنك إنجلترا أسباب للتيسير، ولكن ماذا عن التضخم؟

مؤشر أسعار المستهلك الحالي يقف عند 3.8%، وأشار العديد من الاقتصاديين في أكتوبر إلى تباطؤ في نمو الأسعار، حيث بقي هذا الرقم دون تغيير عن الشهر السابق. شخصيًا، لا أفهم ما الذي يجب الاحتفال به عندما كان التضخم عند 3.8% وبقي عند هذا المستوى. أين التباطؤ؟ يجب أيضًا ملاحظة أن التضخم في المملكة المتحدة كان يتسارع لأكثر من عام، بينما يستمر هدف بنك إنجلترا في الانجراف بعيدًا. لذلك، أعتقد أن البنك المركزي البريطاني اتخذ القرار الصحيح الوحيد. ولكن كيف نتعامل مع الأربعة "المتساهلين"؟

This image is no longer relevant

الصورة الموجية لليورو/الدولار:

بناءً على التحليل الذي أجريته لليورو/الدولار، أستنتج أن الأداة تواصل بناء جزء صاعد من الاتجاه. حاليًا، السوق في حالة توقف، لكن سياسات دونالد ترامب والاحتياطي الفيدرالي تظل عوامل مهمة لانخفاض الدولار الأمريكي في المستقبل. قد تصل الأهداف للجزء الحالي من الاتجاه إلى مستوى 25. في هذا الوقت، يمكننا ملاحظة تشكيل الموجة التصحيحية 4، التي تأخذ شكلًا معقدًا وممتدًا للغاية. لذلك، في المدى القريب، أعتبر فقط الشراء، حيث تبدو أي هياكل هبوطية تصحيحية. قد تكون الهيكلية الأخيرة، a-b-c-d-e، تقترب من الاكتمال أو قد تكون قد انتهت بالفعل.

This image is no longer relevant

الصورة الموجية للجنيه الإسترليني/الدولار:

أصبحت الصورة الموجية لأداة الجنيه الإسترليني/الدولار أكثر تعقيدًا. نحن نواصل التعامل مع جزء صاعد، اندفاعي من الاتجاه، لكن هيكله الموجي الداخلي يصبح أكثر تعقيدًا. الموجة 4 تشكل شكلًا ثلاثي الموجات، وهيكلها أطول بكثير من الموجة 2. هيكل تصحيحي هبوطي آخر يقترب من الاكتمال. أواصل توقع استئناف الهيكل الموجي الرئيسي لتشكيله، مع أهداف أولية حول الأرقام 38 و40، وأعتقد أن هذا قد يحدث في بداية نوفمبر.

المبادئ الأساسية لتحليلي:

  1. يجب أن تكون الهياكل الموجية بسيطة ومفهومة. الهياكل المعقدة يصعب تداولها وغالبًا ما تتضمن تغييرات.
  2. إذا كان هناك عدم يقين في سلوك السوق، فمن الأفضل عدم الدخول.
  3. لن يكون هناك أبدًا يقين بنسبة 100% في اتجاه السوق. تذكر دائمًا استخدام أوامر وقف الخسارة الوقائية.
  4. يمكن دمج التحليل الموجي مع أنواع أخرى من التحليل واستراتيجيات التداول.

Chin Zhao,
Analytical expert of InstaTrade
© 2007-2025

Recommended Stories

لا تستطيع التحدث الآن؟
اطرح سؤالك في الدردشة.