11.11.2025 07:30 PMتراجع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني من أعلى مستوى له في نوفمبر لكنه لا يزال فوق مستوى 202.60. أصبح التقرير الأخير عن التوظيف في المملكة المتحدة حجة رئيسية لصالح خفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا الشهر المقبل. بلغ معدل البطالة للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر 5%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021. وقد عززت علامات التباطؤ الإضافي في سوق العمل الحجة لمواصلة التيسير النقدي، خاصة في ظل تراجع التضخم.
في الوقت نفسه، تحد المخاوف بشأن الوضع المالي والمالي للمملكة المتحدة من حماس المتداولين لشراء الجنيه، مما يحد من نمو زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني.
في المقابل، يظل الين الياباني ضعيفًا نسبيًا وسط حالة من عدم اليقين بشأن الخطوات السياسية المقبلة لبنك اليابان. كشف ملخص الآراء الذي صدر بعد اجتماع البنك في أكتوبر يوم الاثنين عن تردد بين صانعي السياسات بشأن تأثير سياسات رئيس الوزراء الجديد ساناي تاكايشي والتغيرات المحتملة في الاقتصاد ومستويات الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك، أشار أعضاء مجلس الإدارة إلى زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية وارتفاع الأجور اليابانية كعوامل رئيسية تؤثر على توقيت رفع سعر الفائدة المقبل. أكدت جونكو ناكاجاوا من بنك اليابان أن البنك المركزي سيتصرف بحذر عند اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية. هذا النهج، إلى جانب الشعور الإيجابي العام في السوق، يضعف دور الين كعملة ملاذ آمن ويوفر دعمًا متواضعًا لزوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني.
في الوقت نفسه، تفرض المخاوف من تدخل حكومي محتمل لمنع المزيد من انخفاض الين قيودًا معينة على الإمكانات الصعودية للزوج. لذلك، يبدو من الأكثر حكمة انتظار تأكيد الشراء النشط قبل التخطيط لمزيد من المكاسب في الزوج.
من الناحية الفنية، تظل مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي إيجابية، مما يؤكد أن الثيران لم يكونوا مستعدين بعد للتخلي. وجد الزوج دعمًا بالقرب من 202.60 — إذا فشل هذا المستوى في الصمود وانخفض السعر نحو المستوى النفسي 202.00، فسيفقد الثيران الزخم. تقع المقاومة الآن عند المستوى الدائري 203.00، مع رؤية الحاجز التالي بالقرب من 203.30.
You have already liked this post today
*The market analysis posted here is meant to increase your awareness, but not to give instructions to make a trade.
