empty
 
 
11.11.2025 10:21 PM
تحليل وتوقعات زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني
This image is no longer relevant

لا يزال الين الياباني يواجه صعوبة في جذب المشترين، حيث تستمر حالة عدم اليقين المحيطة بسياسة بنك اليابان النقدية. يوم الاثنين، أصدر البنك "ملخص الآراء"، الذي كشف عن انقسامات داخلية بين صانعي السياسات بشأن التوقعات لزيادات أسعار الفائدة المستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت جونكو ناكاجاوا، عضو مجلس إدارة بنك اليابان، أن البنك المركزي يعتزم الحفاظ على نهج حذر عند اتخاذ قرارات سياسية جديدة. وقد عززت هذه التصريحات توقعات السوق بأن بنك اليابان قد يؤجل رفع أسعار الفائدة، خاصة بالنظر إلى خطط حكومة رئيس الوزراء ساناي تاكايشي الجديدة لتنفيذ تدابير تحفيزية واسعة النطاق، مما يدعم بدوره أولئك الذين يفضلون ينًا أضعف.

في الوقت نفسه، أصبح التفاؤل الأخير بشأن احتمال انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية عاملاً آخر يحد من الطلب على الين كأصل ملاذ آمن، مما يبقي زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني فوق مستوى 154.00. ومع ذلك، فإن التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام قد تحد من المكاسب الإضافية للدولار الأمريكي في زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني.

هناك أيضًا حالة من عدم اليقين المستمرة بشأن التدخلات المحتملة للحكومة اليابانية التي تهدف إلى كبح المزيد من انخفاض الين. وهذا يخلق مخاطر إضافية للمستثمرين ويدعو إلى نهج حذر، حيث يظل السوق محايدًا إلى حد كبير أثناء تقييم آفاق النمو الإضافي لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني.

أشار ملخص الآراء من اجتماع بنك اليابان في أكتوبر، الذي نُشر يوم الاثنين، إلى أن صانعي السياسات يتوقعون زيادة أخرى في أسعار الفائدة في المستقبل القريب. ومع ذلك، لا يزال هناك عدم يقين بشأن كيفية تأثير السياسات الإدارية الجديدة لرئيس الوزراء تاكايشي على الاقتصاد والتضخم. كما أشار العديد من أعضاء المجلس إلى أن زيادات التعريفات الأمريكية وارتفاع الأجور في الشركات اليابانية تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد توقيت الزيادة التالية في الأسعار.

حذرت عضو المجلس جونكو ناكاجاوا من ضعف الاستهلاك المحلي وأعربت عن مخاوفها بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية. تشير البيانات الأخيرة إلى أن الظروف الاقتصادية الحالية قد تضع ضغطًا على الإنفاق الاستهلاكي، مما يثير التكهنات بأن انخفاض الطلب المحلي قد يحد من التضخم المدفوع بنمو الطلب. وهذا يضيف مزيدًا من عدم اليقين إلى توقعات سياسة بنك اليابان ويستمر في التأثير على الين.

يوم الثلاثاء، صرحت وزارة الاقتصاد اليابانية أن الحكومة تدرك بشكل متزايد كيف أن التضخم المتزايد يضعف القوة الشرائية للمستهلكين وتعتزم اتخاذ تدابير للتخفيف من التأثير. وأضاف مينورو كيوشي أن الين الأضعف يساهم في ارتفاع تكاليف الاستيراد وارتفاع أسعار المستهلكين.

مساء الأحد، تجاوز مجلس الشيوخ الأمريكي مرحلة حاسمة ببدء النقاش حول اقتراح لاستئناف التمويل الفيدرالي وإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة. قدم هذا التطور دعمًا إضافيًا للأصول الخطرة وكان له تأثير سلبي على الين، الذي يعمل تقليديًا كعملة ملاذ آمن.

في الوقت نفسه، تحد التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر من إمكانات الدولار لمزيد من القوة.

من الناحية الفنية، لكي يستمر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني في الارتفاع، يجب أن يخترق منطقة المقاومة الرئيسية عند 154.50. سيعطي التحرك المستمر فوق هذا المستوى الزخم الجديد للمشترين، مستهدفين مستويات أعلى مثل 155.00، 155.60، و156.00.

من ناحية أخرى، يمكن اعتبار التراجع دون مستوى 154.00 فرصة شراء بالقرب من مستوى 153.60–153.50، مما سيساعد في الحد من انخفاض الزوج نحو المستوى الدائري 153.00. ومع ذلك، فإن الكسر الحاسم دون هذه المنطقة سيفتح الطريق لخسائر أعمق، مع اعتبار مستوى 152.00 قاعدة صلبة للزوج في المدى القريب.

This image is no longer relevant

Irina Yanina,
Analytical expert of InstaTrade
© 2007-2025

Recommended Stories

لا تستطيع التحدث الآن؟
اطرح سؤالك في الدردشة.