بحلول نهاية يوم أمس، انخفض الجنيه الإسترليني بمقدار 129 نقطة، بعد زيادة بنسبة 1.43% في مؤشر الدولار. تم اختراق نطاق الدعم بين 1.3184 و1.3208، وتوقفت الحركة عند خط مؤشر التوازن اليومي. تم تحقيق سيناريو بديل قصير الأجل.

اليوم، سيتم إصدار بيانات التوظيف في المملكة المتحدة لشهر مارس. من المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة من 4.4% إلى 4.5%، ومن المتوقع أن تزداد طلبات إعانة البطالة لشهر أبريل من 18.7 ألف إلى 22.3 ألف. من المرجح أن يستمر ضعف الجنيه الإسترليني ليوم أو يومين آخرين، وقد يصل إلى مستوى الدعم المستهدف عند 1.3101، والذي ستلامسه قريبًا خط MACD.

على الرسم البياني لأربع ساعات، استقر السعر تحت مستوى 1.3184. تُظهر كل من خطوط المؤشرات والمذبذب اتجاهًا هبوطيًا. لكي يتحول الشعور إلى التفاؤل مرة أخرى، يجب أن يستقر السعر فوق الحد العلوي لنطاق 1.3208. ومع ذلك، تظل الاحتمالية مرتفعة للتحرك نحو الدعم عند 1.3101، إلى جانب انخفاض خط إشارة مذبذب مارلين إلى الحد السفلي لقناته الهابطة.