empty
 
 
15.05.2025 01:31 AM
لماذا يُعتبر سعر 65 دولارًا لخام برنت مجرد هدوء يسبق العاصفة
This image is no longer relevant

يواجه خام برنت صعوبة في البقاء على السطح، حتى مع اقتراب الإضرابات على إيران وظهور تطورات جديدة في دبلوماسية العقوبات الأمريكية. في الوقت نفسه، يواجه الغاز الطبيعي مأزقًا بسبب انخفاض الطلب والطبيعة غير المتوقعة للتصحيح الفني. دعونا نحلل القوى وراء هذا التوازن الهش وأين قد يتأرجح بندول الأسعار بعد ذلك.

النظرة الأساسية للنفط

يشبه سوق النفط الآن مباراة شطرنج تُلعب على ثلاث لوحات: السياسة، والطلب، والمخزونات.

  • الجبهة السياسية: تواصل الولايات المتحدة ممارسة الضغط الاقتصادي على إيران، مع فرض عقوبات جديدة تستهدف 20 شركة تزود النفط الإيراني إلى الصين.
  • التحول الدبلوماسي: تقوم الهند بتوسيع "العفو النفطي" الخاص بها بشكل فعال من خلال الاعتراف بثلاث شركات تأمين روسية إضافية تغطي مخاطر النقل.

في هذا الجو من الواقعية السياسية، يعاود دونالد ترامب الظهور كعامل مؤثر في التسعير. وفقًا لدراسة أجرتها Goldman Sachs حللت أكثر من 900 من تغريداته، فإن "منطقة الراحة" لترامب لأسعار النفط تتراوح بين 40-50 دولارًا للبرميل.

بمعنى آخر، مع وصول خام برنت حاليًا إلى 65-66 دولارًا، من المرجح أن تنخرط واشنطن في جهود مباشرة وغير مباشرة لخفض الأسعار، خاصة قبل زيارة رئاسية إلى قطر والإمارات العربية المتحدة، حيث تُعتبر "استقرار الأسعار" شرطًا غير معلن للشراكات في مجال الطاقة.

ومع ذلك، فإن خام برنت يحتفظ بمستويات مرتفعة لمدة أسبوعين لسبب ما:

  • الدولار يضعف،
  • تصاعد الخطاب حول العقوبات، و
  • المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين تضخ تفاؤلًا حذرًا في الأسواق.

تُعوض هذه العوامل الإيجابية المفاجأة السلبية من أحدث بيانات API، التي أظهرت زيادة بمقدار +4.29 مليون برميل في مخزونات الخام الأمريكية (مقابل توقعات بانخفاض قدره 2.4 مليون برميل). النقطة البيانية الرئيسية التالية هي التقرير الرسمي لـ EIA.

التحليل الفني لخام برنت

يتمسك خام برنت بمقاومة رئيسية في منطقة 66.00-66.50 دولار ولا يزال يستهدف اختراقًا نحو 68.50 دولار، وهي منطقة بيع سابقة. الدعم الفوري يقع عند 65.60 دولار.

This image is no longer relevant

أدناه مستوى 64.20 دولار—منصة انطلاق شهر أبريل للاندفاع الصعودي السابق. إذا خيبت بيانات EIA الآمال، فقد نشهد كسرًا دون مستوى 65.60 دولار وتصحيحًا هبوطيًا.

لكن في الوقت الحالي، تشير هيكلية السوق إلى إمكانية حدوث حركة صعودية إضافية، ويرجع ذلك أساسًا إلى "العلاوة الجيوسياسية".

الغاز الطبيعي: لف بطيء قبل الانفجار؟

بسبب الصيانة المجدولة في مرافق تصدير الغاز الطبيعي المسال، انخفض الغاز الطبيعي إلى ما دون 3.60 دولار/MMBtu وسط تراجع الطلب. قامت كل من Cameron LNG وCheniere وFreeport بتقليص الإنتاج مؤقتًا، مما قلل من متوسط صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى 15.1 مليار قدم مكعب/يوم، انخفاضًا من ذروة أبريل البالغة 16.0 مليار قدم مكعب/يوم.

هذا الانخفاض الحاد في الطلب على المدى القصير لم يغير القصة الأساسية—تظل الولايات المتحدة رائدة في الغاز الطبيعي المسال عالميًا، وطلب الكهرباء في الصيف يقترب.

من الناحية الفنية، الغاز محاصر في مثلث بين مقاومة هابطة ودعم أفقي عند 3.566 دولار. تقع الحدود العليا عند 3.726 دولار. سيحدد الاختراق من هذا النمط الحركة الرئيسية التالية.

حاليًا، يسود التحيز الهبوطي على المدى القصير؛ ومع ذلك، إذا اكتسب الثيران الزخم، فقد يحدث ارتفاع كبير نحو 3.85 دولار أو أعلى.

الخلاصة: برنت والغاز يتوازنان على حافة السكين

كل من النفط والغاز عند مفترق طرق الجغرافيا السياسية وبيانات العرض والطلب. المفتاح هو متابعة الاتجاه والبقاء يقظًا للعناوين الرئيسية، خاصة عندما يتأثر هذا الاتجاه برجل بتغريدات ذهبية واستراتيجية تقول، "برنت عند 45 دولار—لا مفاجآت".

Natalya Andreeva,
Analytical expert of InstaTrade
© 2007-2025

Recommended Stories

لا تستطيع التحدث الآن؟
اطرح سؤالك في الدردشة.